بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله اما بعد حديثي اليوم عن تحالف قديم بين الطبيعة و الكشاف
ان اسعد تواطؤ بين الانسان و الطبيعة هو تواطؤ مبكر نسجت خيوطه مند الطفولة
فالطفل الدي يعتنق الكشافة في الوقت الدي ياخد على عاتقه جملى من الالتزامات و يكتسب عادات تكون المقدمة لمواقف يومية من اجل احترام سيدتنا الطبيعة , انه يكتسب عادات تصبح بالنسبة اليه بمثابة طبيعة ثانية .
ما تستحضره كلمة كشاف ؟ اطفال يسيرون جالسون يلهون يمرحون ينشدون و يعملون في الطبيعة فهي ملادهم و في نفس الوقت شريكهم في رحلتهم صوب الكهولة
لان الطفل الكشاف يقصدها مسلحا بمبادىء صلبة و قواعد سلوك ترتكز قوتها على صحة تطبيقها المباشر في الزمن المناسب .
فالكشافة مدرسة ثانية كالاسرة الثانية الانقول : اسرة الكشافة ؟ ان الاواصر بين الاطفال الدين رويدا رويدا يكتشفون جوانب عديدة من الحياة و العلاقة مع الغير
و كدلك العلاقة مع الطبيعة و البيئة و عالم النبات و يقيمون مخيماتهم باعتبارهم كشافة هده الاواصر هي اواصر ليست قوية فحسب بل خصبة و مثمرة و مستدام
( يتبع في الاوقات القادمة ....................) و شكرا