Admin مديــر
عدد الرسائل : 274 نقاط : 465 تاريخ التسجيل : 16/10/2008
| موضوع: مرحلة الأشبال الأحد 8 أغسطس 2010 - 21:10 | |
| مرحلة الأشبال نشأة مرحلة الأشبال:حينما كون اللورد بادن باول أول فريق كشفيفي انجلترا عام 1907 كان فتية في المرحلة السنية 12 - 17 سنة وكان يسميهم الفتيانالكشافة وكانت البرامج المقدمة إليهم آنذاك شيقة ومثيرة وتتفق مع خصائصهم السنية،وقد لاحظ المؤسس أن أساليب الحركة الكشفية وبرامجها وأنشطتها قد بدأت تجتذب الفتيةفي السن الأقل نظرًا لتطلعهم لتقليد إخوانهم ممن هم أكبر منهم سنًا. فأنشأاللورد بادن باول مرحلة الأشبال عام 1914 وخصصها للأطفال من سن 7 – 11 سنة وبدأ فيوضع البرامج الملائمة لهذه المرحلة والتي تتفق مع خصائصهم وتلبى احتياجاتهموتعتمد على إطار رمزي تربوي ملئ بالخيال والتشويق من أجل غرس القيم والاتجاهاتالتربوية السليمة في الناشئة منذ نعومة أظافرهم. المميزات والخصائص السنيةلمرحلة الأشبال:الأشبال هم الأطفال الذين ينضمون للحركة الكشفية في المرحلةالعمرية من 7 إلى 11 عامًا، وتلك المرحلة تشمل اثنين من أطوار النمو هما الطفولةالمتوسطة (7 - والطفولة المتأخرة (9 - 11) ويتميز فيها الطفل بمجموعة من الخصائص فيجوانب النمو كالتالي: الجانب الجسمي: • نمو جسمي بطئ في البداية ويزداد معنهاية المرحلة. • نمو في العضلات الكبيرة (الظهر- الكتفين- الصدر) والسيطرةعليها أوضح من السيطرة على العضلات الدقيقة (الأصابع- الكتفين) مما يؤدي إلى قلةإتقان المهارات الدقيقة. • اتزان في نمو الأجهزة الداخلية مع تحسن التوافقالعضلي العصبي والشعور بالتعب أثناء المجهود. • نمو الجهاز العضلي يسبق نموالجهاز الدوري والتنفسي. • كثرة الحركة والنشاط وحب اللعب (جهد عضلي). الجانب الحركي: • تطور ونمو تدرجي وليس مفاجئ بالنسبة للأداء الهادف بمختلفالنواحي الحركية. • يظهر تحسن واضح في أداء الحركة من الناحية الكيفية. • كلما زاد نشاط الطفل زاد نموه الحركي، وهذا من معالم السلوك الحركي في هذه المرحلة. • يبدأ الطفل تدريجيًا في الانضمام للنشاط الجماعي بعد النشاط الفردي. الجانب الانفعالي: • انفعالاته السلبية والإيجابية تكون وقتية وتزول بزوالالمؤثر مثل: (الفرح- السرور- الاكتئاب- الحزن- الغضب- الكراهية). • تختلف طرقالتعبير عن الانفعالات. • اهتماماته تتركز حول نفسه، سريع القلق محب للمنافسة. • يظهر النفور بين الجنسين وخاصة من جانب الصبيان. الجانب العقلي: • الإدراك: في بداية المرحلة يستطيع إدراك الأشياء عقليًا وتكوين العلاقات القائمةبين الأشياء. • الانتباه: ضعيف في بداية المرحلة وفى النهاية يستطيع أن يركزانتباهه حول عدد من الموضوعات البسيطة السهلة. • التذكر: يتمتع بذاكرة قوية فيبداية المرحلة ويسهل عليه استرجاع وتذكر الأشياء ويميل للحفظ دون فهم وفى نهايةالمرحلة يلجأ للفهم لحفظ الأشياء. • التفكير: يكون التفكير خيالي في بدايةالمرحلة ويتحول قبل انتهاء المرحلة إلى تفكير واقعى يبعد عن الخيال. الجانبالاجتماعي: • يميل الطفل إلى حب الانتماء لجماعة (شلة) ويكون الولاء لجماعةالأصدقاء أكثر من الولاء للكبار. • يميل الطفل إلى أن يكون قائدًا في الجماعةالتي ينتمى إليها وأن يكون محبوبًا بينهم ومسيطرًا عليهم. • يميل إلى أن يقدرهالكبار/ كثرة الكلام والمبالغة/ كثرة الأسئلة للوصول إلى التوافق الاجتماعي. • يميل إلى معرفة الصواب والخطأ ونيل رضا الآخرين. • محب للمغامرة والنشاطالاجتماعي وفهم الفروق الفردية بين أقرانه. • الميل إلى اللعب في جماعات كبيرةخارج المنزل. الجانب الروحي: • يهتم بالتعرف على القيم والعادات الدينيةوالروحية التي تجعله مقبولا اجتماعيًا. • يهتم بالوطن ويعتز به. الأهدافالتربوية لمرحلة الأشبال:1. تحسين عمل أجهزة الجسم الداخلية. 2. اتباعالقواعد الصحية في الغذاء والنظافة العامة. 3. تنمية حب الاستطلاعوالملاحظة. 4. ربط وتكوين العلاقات بين الأشياء لاكتساب مفاهيم وحقائقجديدة. 5. استكشاف وتنمية الميول والهوايات الشخصية. 6. الاندماج فيالمجموعات الصغيرة والعمل معها. 7. الاقتداء بالكبار لاكتساب الخبرة وتنميةالثقة بالنفس. 8. التعرف على الوطن وأهميته للفرد وللمجتمع. 9. اكتساب القيمالحسية والمعنوية للحركة الكشفية. 10. التعرف على دلائل قدرة الله وعظمته. وسائل تدريب الأشبال:مما سبق يتضح أن الأطفال في هذه المرحلة يتميزونبميلهم للعب، وشغفهم بسماع القصة، وحبهم للتمثيل، وولعهم بالحل والتركيب، ورغبتهمفي التجول والاستكشاف والاستمتاع بحياة الخلاء، ولهذا يعتمد تدريب الأشبال علىخصائصهم السنية كما سنوضحها فيما يلى: أولا: الحركة واللعب: الميل للحركة هوأشد ميول الطفل الفطرية ظهورًا، وأبقاها في مراحل نموه وهو الذى يدفعه إلى اكتشافبيئته، واقتناء ما تصل إليه يداه، وتقليد ما يراه أو يسمعه وما يساعده خياله الواسععلى الابتكار والتفنن في لعبه ونشاطه. واللعب وسيلة تشجع الطفل على تعلم ما يجبأن يتعلمه بطريق غير مباشر، وعلى ذلك كانت وظيفة المربى تهيئة المجالات للطفل للعبالمنظم مع أفراد من سنه، وأن يختار الألعاب التي تتلاءم مع طاقته الجسمية، وأن يضعنصب عينيه عند ممارسة أي لعبة ضرورة تحقيق أهدافها التي أهمها بذل الجهد والتعاونوالعمل لصالح الجماعة. ثانيا: الميل لسماع القصة: لاشك أن القصة تستهوى الطفلفي سن الأشبال، لأنها تشبع خياله وترضى ميوله في حب المغامرة وواجب المربى أن يتخذمن هذا الميل وسيلة لتوجيه الطفل وتنشئته نشأة صالحة، ولتحقيق ذلك يجب أن يتوافرللقصة مغزاها، وأن يكون هذا المغزى مما يفهمه ويتلاءم مع مستواه الفكري. ثالثا: الميل للتقليد والمحاكاة: التقليد والمحاكاة من الميول الفطرية القوية، ولونظرنا إلى الأشبال أثناء لعبهم، نجدهم ميالين بطبيعتهم إلى تقليد كل ما يحيط بهم منإنسان وحيوان ولذا يجب على القائد أن يستغل هذا الميل في تربية الأشبال، وغرسالعادات الطيبة في نفوسهم، ولا يخفى ما للتمثيل من مزايا لها قيمتها التربوية، منهاأن يبعث السرور في النفس، ويعود الطفل الثقة بنفسه، والتعبير عن آرائه، فض ً لا عنأنه وسيلة لتعليم الإلقاء واكتساب الكثير من المهارات اللغوية، كما أنه يعتبر منأنواع النشاط المحببة للأطفال. والمحاكاة والتمثيل يحملان في ثناياهما، الاطلاعوالقراءة وجودة الإلقاء والعناية بإخراج الحروف والكلمات، وحسن الوقفة والمشيةوالجلسة، والعناية بالمظهر وتنمية القدرة على التأثير في الناس، كما أنها وسيلةلإكساب الطفل بعض المهارات العملية، وذلك عند عمل المناظر، وللقيام بتصميمهاورسمها، وصناعة الملابس، وإعداد المسرح ..... إلخ. رابعا: حب الاستطلاعوالملاحظة: من المعلوم أن الطفل في هذا السن من مرحلة الأشبال يميل إلى حبالاستطلاع واكتشاف أسرار الكون، وما غمض عليه في مجتمعه من أمور ومن واجب المربىتوجيه هذا الميل لصالح الطفل حتى لا ينشأ محبًا للتدخل فيما لا يعنيه ميا ً لا إلىتسقط أخبار الناس، ويعمل المربى على استغلال هذا الميل الفطري لصالح الطفل، بتهيئةالوسائل له لاكتشاف بيئته، فينظم له الجوالات والرحلات، ويخرج به إلى الخلاء فيدرسالطبيعة دراسة حرة مباشرة، ويتعرف على حياة الحيوان والنبات، ويتصل بالناس ويقف علىعاداتهم وتقاليدهم، وهو في هذا كله يلاحظ ويدرس ويناقش ويجمع المعلومات، معتمدًاعلى نفسه، فيكتسب الكثير من الخبرات اللازمة لتكوين المواطن المستنير، وفى هذهالدراسة الحرة للطبيعة ومشاهدها إيقاظ للشعور الديني بعظمة الخالق سبحانه وتعالى فىنفس الطفل، فضلا عن أن هذه الدراسة توجهه إلى تقدير الجمال في شتى صوره، وهذا ينمىفيه حب التذوق والميل إلى حسن التنظيم والتنسيق. خامسا: شارات الهوايات: وهىإحدى الوسائل الهامة في تدريب الأشبال، وفى دفعهم للعمل، وفى توجيههم لاستثماروقتهم الحر، وإكسابهم الكثير من الخبرات والمهارات اليدوية، وهى فوق ذلك كله وسيلةيتبين بها القائد ميول الطفل واستعداداته فيستطيع تنميتها بما يحقق له النموالمتكامل المنشود. سادسا: المعسكرات والرحلات: لا يخفى على القائد ماللمعسكرات والرحلات من أثر بارز في تربية الشبل فهي تكسبه القوة، وتمنحه الصحة،وتنمى فيه الاتجاهات الحميدة والعادات الطيبة مثل قوة التحمل والجلد والتعاون،والاعتماد على النفس، وهى خير وسيلة تصله ببيئته ومجتمعه، لهذا وجب أن يكثر قائدالأشبال من المعسكرات والرحلات وأن يعنى بالتخطيط لها ووضع البرامج الكفيلة بتحقيقأهدافها. المصطلحات الخاصة بمرحلة الأشبال: تتحدد المصطلحات الخاصة بأي مرحلةوفقًا لإطارها الرمزي الذى يضعه المسئولون عن الجمعية في تكامل مع البرنامج التربويللمرحلة، وفيما يلى مجموعة المصطلحات والمسميات المتبعة لمرحلة الأشبال على المستوىالعربي:
مسمى الوحدة | فريق الأشبال | مسمى الجماعة الصغيرة | سداسي(الجمع: سداسيات) | عدد أعضاء الجماعة | 6 أشبال | سؤول الجماعة من أعضائها | سادس (أو رئيس سداسي) | اجتماع الجماعة | اجتماع السداسي | سؤول الوحدة منأعضائها | السادس الأكبر (أو رئيس الفرقة) | مجلس الوحدة | مجلس الشورى | قائد الوحدة | قائد فرقة الأشبال | حفل الانضمام إلى الأشبال | حفل القبول | حفل الانتقال من الأشبال للكشافة | حفل الانتقال (الصعود) | أسماءالسداسيات | بالألوان (أصفر/ أحمر/ ....) |
| |
|