جمعية قدماء الكشافة الإسلامبة الجزائرية
فوج النصر المركزي
نبذة تاريخية عن الفوج
فوج النصر المركزي من أوائل الأفواج التي أسست بولاية الوادي ففي ليالي شهر مارس 1962 وبعد ضبط قائمة القادة وتحت إشراف القائد والعميد صلاح الدين قدوري المدعوا بصالح الديواني , وتزامن إفتتاح الفوج بإعلان وقف إطلاق النار بين مجاهدي الثورة والإستعمار الغاشم المصادف لـ 19 مارس 1962 حيث خرج الشعب الجزائري محتفلا بهذه المناسبة حيث كانت هذه الإحتفالات أول مشاركة للفوج ومن هذه المناسبة سمي بفوج النصر .
وفي 6 جويلية 1963 إبتدأالنشاط الرسمي
أما في 20 نوفمبر 1963 تم إعتماد الفوج من طرف القيادة العامة .
وللفوج العديد من المشاركات في المناسبات الوطنية والدولية نذكر منها :
* المخيم العربي بالأردن سنة 1963 الخاص بوحدة الأشبال .
* المخيم العربي بمصر سنة 1965 الخاص بعرفاء الطلائع .
* المخيم الوطني للجوالة سنة 1998 بالعاصمة .
* المخيم الوطني للكشاف سنة 2007 .
* المشاركة في المسابقة العالمية التي أقيمت في الصين والتي تحصل فيها الفوج على المرتبة الثالثة تحت إشراف القائد عبد الستار شريفي .
* المشاركة الفعالة في المهرجان العالمي الخامس عشر للشباب والطلبة .
والمشاركة في عدة تربصات نذكر منها :
* تربص سواديس السداسيات وعرفاء الطلائع في مارس 1999 بالجزائر العاصمة .
* التربص التأهيلي للقادة سنة 2007 .
وقد كان الشرف الأكبر للفوج الذي كان أول من أدخل الفرقة النحاسية للولاية سنة 1975 وقد أجرى مع الحرس الجمهوري تربص لمدة 21 يوملا وتحصل فيها على شهادة كفاءة في 15 نوع من الضرب بالفرقة النحاسية بقيادة كل من علي بليمة , علي بوخشبة وبكيشة عبد الغني وغيرهم …. .
وللفوج العديد من الشهادات من مختلف السلطات والهيئات الوطنية :
* شهادة من طرف والي الولاية .
* شهادة من طرف مدير الحماية المدنية لحصول الفوج على المرتبة الأولى في مسابقة الإسعافات الأولية .
وكذا للفوج العديد من النوادي الرياضية والثقافية منها :
* نادي الكينغ فو .
* ندي اللغات .
* نادي المسرح .
* نادي الإعلام الآلي .
بالإضافة إلى درةس الدعم التي تقدم للكشافين لمختلف المستويات
وبالرغم من قلة الإمكانيات فالفوج يواصل مسيرته إلى يومنا هذا وذلك سعيا منا لتحقيق الأهداف التالية :
* تنمية قدرات الطفل من الناحية الفكرية والإبتكارية .
* تلقين الطفل الآداب الأخلاقية وحسن المعاملة مع المجتمع .
* بث قيم روح روح الأخوة والمساعدة .
ودامت الحركة الكشفية في خدمة المجتمع