لقد قرات بعضا من المواضيع التي تقدم بها الاعضاء و اليوم انا بصدد تقديم موضوع وجدته شيقا ولا ادري ان كنتم ستوافقونني الراي فيه .
اليوم نحن لسنا بصدد الكلام عن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته رضوان الله عليهم لكن سوف احكي لكم عن امراة لها تاثير لا يقل عن الرجال الصحابة في وقت النبي صلى الله عليه وسلم فالمراة كان لها دور كبير مند زمن طويل و خاصة عند قدوم الرسالة السماوية فاول من شرب من ماء زمزم كانت هاجر واول من امنت بالنبي هي خديجة زوجه و اول من قتل في سبيل الله هي سمية ام عمار ابن ياسر امهاتنا و امهات المؤمنين رضي الله عنهن .
المراة التي ساري عنها مانت قمة في الدكاء و التربية و الاخلاق انها الصحابية - ام سليم - وكما لقبها النبي صلى الله عليه و سلم - الرميساء - قال النبي صلى الله عليه و سلم " دخلت الجنة فوجدت الرميساء " .
كانت الرميساء تعيش في المدينة المنورة وقد كانت فائقة الجمال وكانت مازالت في ريعان شبابها و كان لها ولد . فابت ان تتبع دين محمد صلى الله عليه وسلم لكن زوجها رفض دلك و طلب منها ان تعبد الاصنام لكنها لم ترضى ان تدل من اجل قطعة من الخشب فطلقها زوجها وسافرت هي وولدها الى الشام .
هاجر النبي الى المدينة فاقبلت اليه ام سليم و قالت له " يارسول الله هدا انس يخدمك" ام سليم كانت دكية اد انها تفطنت بان النبي سوف يحرص على تربية انس و ان انس سوف يكون حلقة وصل بين اسرتها و اسرة النبي صلى الله عليه و سلم و علمت بان انس سوف ينقل لها سنن النبي في بيته .
لما سمع ابو طلحة انها عزباء وكان هدا الاخير صاحب تجارة ومال وفير لكنه لم يدخل في الاسلام و لما اراد ان يتزوجها اقبل خاطبا فقالت له ام سليم " مهري ان تدخل في الاسلام " سبحان الله فقال لها الصحابة انه اغلى مهر في الاسلام
و لما قال لها انه مازال على دين آبائه و اجداده قالت له " اما تستحي ان تعبد خشبا نحته حبشي بني فلان " فاطرق ابو طلحة و دهب الى النبي و اعلن اسلامه فتزوجها , و في غزوة احد كان من بين 70من الرماة المزجودين على جبل النور ليحموا ظهور المسلمين لكنهم كما نعلم خالفو اوامر الرسول لكن ابا طلحة تراجع و بقي مع النبي وقال للصحابة دونكم اخاكم اي احموا النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق بنى المسلمون خندقا عرضه 4 امتار ومع دلك الجوع و العطش
كانوا يحفرون وكان النبي يضغط على بطنه من شدة الجوع و العطش و قد كان يضغط على بطنه بحجر حتى يسكت جوعه .
فدهب اليها ابو طلحة و طلب منها ان تخبز للرسول لكم حدثت معجزة و اكل الرسول و الف ممن كانةا معه اد اخد النبي العجين و خبزه بيديه الطاهرة ثم قال للقوم هلموا يا قوم فاكل الجميع حتى شبعوا .
كانت الرميساء تحب للنبي كل الخير حتى انه لما تزوج امنا زينب ارسلت له هدية اخدها له انس وقالت له " قل له ان هدا منا اليك لقليل " وفي تلك الاوقات كان النبي راغبا في دعوة اشخاص اليه فجلسوا و اكلوا معه و كانت بركات في بيت النبي .
و دات يوم قالت له الرميساء " يا رسول الله ادعوا لانس " فرفع النبي يديه وقال " اللهم اطل عمره و احسن عمله و اكثر ماله وولده ".
ويقول انس : فطال عمري و احسن عملي و دفن لي اكثر من 120 من عائلتي .
كان لها انس من الزوج الاول و لما تزوجت باو طلحة رزق منها ولدا وكان يحبه حبا كثيرا,. وفي يوم من الايام مرض الولد فضاق صدره و لما اشتد عليه المرض فما لكنها لم تخبره و لما جلس في بيته سالها عن ابنه فقالت له احتسب امره لله فقام فغسله و قدم قطعة قلبه ليصلى عليه .فداعاله النبي بالدرية الصالحة فصبر فرزقه الله 7 دكور كلهم يحفظون القران .
ادن ليس الرجال فقط هم من حاملي الراية الاسلامية بل النساء ايضا كانت لهن ادوار كبيرة في نصرة خيرة خلق الله محمد صلى الله عليه و سلم .
اتمنى ان تستفيدوا من هده القصة كما استفدت منها انا و الى الملتقى بادن الله
"للهم اجعنا ممن ينصرون و يرفعون راية الدعوة الاسلامية و ارض عنا "[b]